Deadpool & Wolverine: تذكير سريع بتجسيدات Sabretooth المختلفة من أفلام X-Men
Tyler Mane؟ Liev Schreiber!؟ Victor Creed!!!
صدر عرض تشويقي جديد مدته دقيقة واحدة لفيلم Deadpool & Wolverine قبل يومين، والذي منحنا تأكيداً رسمياً على عودة وجه آخر من الماضي السينمائي لـ X-Men من خلال تايلر ماين بدور سيبرتوث، الذي يلعب الشخصية لأول مرة منذ فيلم X-Men الأصلي في 2000. سيكون هذا هو الظهور الثالث لشخصية سيبرتوث في فيلم واقعي، بالرغم من أن الفيلمين السابقين قدّما تجسيدين مختلفين تماماً للشخصية. دعونا نعود في الذاكرة قليلاً بجولة على أفلام X-Men.
سيبرتوث الأصلي: تايلر ماين
في القصص المصورة، يعد سيبرتوث الشرير ذو المخالب أحد أبرز أعداء ولفرين وأكثرهم ظهوراً، لذا من المنطقي أن يتم استخدامه كواحد من أفراد أخوية ماغنيتو في أول فيلم X-Men، وفي هذه العملية منح لوغان (هيو جاكمان) شخصاً يمكنه مواجهته كندٍّ له. كان X-Men أول دور سينمائي بارز للمصارع السابق ماين، لكن الممثل الضخم استمر بالظهور بالعديد من المشاريع الأخرى، بما في ذلك لعب دور آجاكس في Troy ومايكل مايرز في كلا فيلمي Halloween للمخرج روب زومبي.
يبدو أن ولفيرين/لوغان، الذي يعاني من فقدان الذاكرة عندما نلتقي به، لا يتعرف على سيبرتوث على الإطلاق في فيلم X-Men الأول. ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن سيبرتوث. قد لا يكون ذلك واضحاً بشكل كبير، ولكن هناك علامات على وجود بعض التاريخ السابق بين هذين الاثنين، خاصة عندما نرى سيبرتوث يأخذ قلادات تعريف الجندي التي يرتديها لوغان خلال معركتهما الأولى. والأهم من ذلك، بعد أن أعطى القلادات لماغنيتو، ورماها الأخير على مكتبه، حرص سيبرتوث على العودة للحصول عليها لنفسه، ويبدو أنه وجد بعض الأهمية التي تتجاوز إعطاء رئيسه معلومات عن خصومهم.
عندما يقاتل X-Men الأخوية عند تمثال الحرية، نرى سيبرتوث يرتدي قلادات لوغان، لكن ولفيرين يستردها أثناء القتال. يُهزم سيبرتوث في النهاية عندما يُطلق عليه سايكلوبس أشعة ليزرية من عينيه، مما يرميه عن التمثال وإلى قارب قريب. من حيث الترتيب الزمني، هذه هي المرة الأخيرة التي نرى فيها سيبرتوث في أفلام X-Men، حيث أن المرة التالية والوحيدة التي يظهر فيها مرة أخرى (إلى حين Deadpool & Wolverine بالطبع) ستكون في فيلم بأحداث مسبقة.
منشأ سيبرتوث… X-Men Origins!
يعيد فيلم X-Men Origins: Wolverine لعام 2009 سيبرتوث مرة أخرى إلى دور أكبر بكثير، على الرغم من أنه سيبدو أيضاً كنسخة مختلفة تماماً من الشخصية. لا يقتصر الأمر على أن ليف شرايبر كان يلعب دوره هذه المرة بدلاً من تايلر ماين، لكنه أيضاً بدا مختلفاً تماماً من حيث المظهر، حيث كان يرتدي ملابس أنيقة داكنة وشعر قصير داكن، بدلاً من الفراء الكبير المتدلي والشعر الأشقر الطويل (والمصاحب للحاجبين الأشقرين الكبيرين) التي كان يتمتع بها ماين. علاوة على ذلك، كان لدى سيبرتوث الخاص بشرايبر الكثير ليقوله مقارنة بنسخة ماين الذي لم يكن لديه سوى بضعة عبارات من الحوار وبدا وكأنه في مكانه الصحيح مزمجراً ومحدقاً أكثر من تبادل الانتقادات اللاذعة مع خصومه.
مثل نظيره بالقصص المصورة، كان اسم سيبرتوث بالفيلم فيكتور كريد، لكن التاريخ بين فيكتور ولوغان كان أعمق إلى حد كبير في Origins. ففي حين تم التلميح لذلك فقط في أول فيلم X-Men، تم التأكيد هنا على أنه يتمتع أيضاً بقدرة شفاء مثل ولفيرين، ويبلغ عمره أيضاً قروناً. ولكن في حين أن القصص المصورة تستخدم هذه الحقيقة لتقول إن التنافس بينهما يعود إلى زمن بعيد جداً في الماضي، فقد منحهما فيلم Origins بدلاً من ذلك علاقة أوثق كثيراً في البداية، حيث جعلهما أخوين غير أشقاء ترعرعا كصديقين مفضلين، وفي النهاية، رفيقين في السلاح حيث قاتلا معاً في حرب تلو الأخرى عبر العقود.
في النهاية، أدت تصرفات ونوايا سيبرتوث المظلمة بشكل متزايد إلى انقسام بينهما، والذي يتحول إلى كراهية صريحة حيث يتحالف سيبرتوث مع ويليام سترايكر، فيساعد سترايكر على اختطاف المتحولين من أجل تجاربه. يأمل سيبرتوث أيضاً أن يمنحه سترايكر نفس عملية الدمج بمادة الأدمانتيوم التي حصل عليها لوغان، لكن يتراجع سترايكر عن تلك الصفقة، مدعياً أن سيبرتوث لن ينجو منها.
يتعاون سيبرتوث وولفرين لفترة وجيزة مرة أخرى لقتال وهزيمة سلاح XI الذي صنعه سترايكر، والمعروف أيضاً باسم وايد ويلسون، والمعروف أيضاً باسم أسوأ نسخة يمكن تخيلها من ديدبول.
في ختام الفيلم، يتعاون سيبرتوث وولفرين لفترة وجيزة مرة أخرى لقتال وهزيمة سلاح XI الذي صنعه سترايكر والذي يبدو أنه لا يمكن إيقافه، والمعروف أيضاً باسم وايد ويلسون، والمعروف أيضاً باسم أسوأ نسخة يمكن تخيلها من ديدبول (لقد قاموا بخياطة فم المتحول ذو اللسان السليط؟!). عندما أصر لوغان على أن هذا لا يغير شيئاً وأنه لا زال لا يريد أية علاقة معه، يرد فيكتور أنهما ما زالا إخوة، مما يشير على ما يبدو إلى رغبة في المصالحة، بالرغم من أننا لم نر جانب المصالحة ينعكس في تصرفات سيبرتوث في X-Men. وسرعان ما تصبح الأمور غير مهمة من وجهة نظر لوغان على أي حال، لأنه بعد لحظات من انفصالهما في Origins، يفقد ذكرياته ولم يعد يعرف حتى من هو فيكتور بعد الآن.
Deadpool & Wolverine: عودة سيبرتوث
كان هناك الكثير من الحديث عن عودة ليف شرايبر بدور سيبرتوث في فيلم Logan الشهير لعام 2017، مع تأكيد شرايبر أنه جرت محادثات حول هذا الموضوع. في النهاية، لم يحدث ذلك. لكن مستنسخ ولفرين الذي يقاتله لوغان في النسخة النهائية من الفيلم (الذي يلعبه جاكمان بالطبع) مصنوع بالتأكيد ليبدو مشابهاً جداً لنسخة شرايبر من سيبرتوث.
لكن الآن كان تايلر ماين هو من تم تأكيد عودته بدور سيبرتوث، وهو الممثل الثاني من ثلاثية X-Men الأصلية الذي سيظهر في هذا الفيلم (دون احتساب جاكمان نفسه)، بعد آرون ستانفورد في دور بايرو. أظهرت العروض الترويجية السابقة أيضاً لمحات من بعيد للعديد من الشخصيات المألوفة من تلك الأفلام، بما في ذلك ما يبدو أنه ديث سترايك وكاليستو والمزيد، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان سيتم تجسيدهم مرة أخرى بواسطة نفس الممثلين، مثل كيلي هو ودانيا راميريز. كما ألمح الممثل راي بارك، زميل ماين البطولة بفيلم X-Men الأصلي إلى أنه قد يعود بدور تود، مما قد يمنحنا عودة ممثلين اثنين إلى السلسلة بعد 24 عاماً من ظهورهما لمرة واحدة في أفلام X-Men. (نحن نعرف أن هناك شخص واحد لن يشارك في الفيلم، وهو فيني جونز من فيلم X-Men: The Last Stand، والذي رفض عرضاً للعودة بدور جاغرنات).
يبدو بالتأكيد أن فيلم Deadpool & Wolverine سيتناول تاريخ أفلام X-Men تحت إشراف 20th Century Fox، قبل بيع الاستوديو لشركة Disney، بطريقة كبيرة (يمكنك رؤية شعار 20th Century Fox العملاق والمدمر الذي رأيناه في العروض السابقة أكثر وضوحاً من أي وقت مضى في العرض الأخير)، ومن المتوقع ظهور الكثير من الوجوه المألوفة الأخرى. وعند الجمع بين طبيعة أفلام Deadpool في مخاطبة الجمهور خارج عالم الفيلم نفسه وبين مسألة الأكوان المتعددة في هذه القصة يجعل من الممكن أن نحصل على ظهور لأكثر من ممثل لعب نفس الدور في الماضي، لذلك سنرى ما إذا كان ليف شرايبر سينضم إلى تايلر ماين ليقدم لنا نسختي سيبرتوث!
- ترجمة ديما مهنا
