هل استمتعتم بمسلسل Fallout؟ إليكم هذه الألعاب الـ 6

إليكم بعض ألعاب تقمص الأدوار بعد نهاية العالم للعبها لو أحببتم مسلسل Fallout.

هل استمتعتم بمسلسل Fallout؟ إليكم هذه الألعاب الـ 6 - Cyberpunk 2077

من المحتمل أنك سمعت الآن الضجة المحيطة بمسلسل Fallout الواقعي من Amazon. وتبين أنه اقتباس ممتع ومخلص لسلسلة ألعاب تقمص الأدوار الغريبة والمضحكة ما بعد نهاية العالم. يقدم المسلسل لمحة عن عالم Fallout المتوحش وجميع المفاجآت الغريبة التي تنتظر اكتشافها، ومن المحتمل أنك ترغب في تجربة بعض الألعاب التي تحتوي على أجواء مماثلة.

ولكن إذا كنت قد لعبت سلسلة Fallout أو أدرجتها بالفعل في قائمة الألعاب لتجربتها، فلدينا بعض الألعاب الأخرى التي نوصي بها والتي تحمل أجواءً قريبة سترضي تلك الرغبة لديكم في لعب شيء شبيه بألعاب Bethesda Game Studios. إلى جانب الألعاب التي تتمحور بشكل مماثل حول قدرة اللاعب على الاختيار والتحكم بمسار الأحداث، تتضمن قائمتنا أيضاً بعض الألعاب التي تتعامل مع أجواء ما بعد نهاية العالم بشكل مختلف قليلاً. لذا إليك الألعاب التي نوصي بلعبها إذا لم تتمكن من الاكتفاء من Fallout.

Wasteland 3

Credit: inXile Entertainment
الصورة من: inXile Entertainment

قبل أن يحقق المطور Interplay نجاحاً هائلاً مع لعبة Fallout الأصلية، تم وضع أسس لعبة تقمص الأدوار بعد نهاية العالم أولاً في لعبة Wasteland عام 1988. وباعتبارها أول لعبة تقمص أدوار للكمبيوتر تجري أحداثها في فترة ما بعد نهاية العالم الأمريكية، تضمنت لعبة Wasteland حبكة غريبة والعديد من المهاجمين لقتالهم في اشتباكات تكتيكية. وفي حين لا تزال لعبة Wasteland الأصلية وتكملتها لعام 2014 تعتبران من ألعاب تقمص الأدوار التكتيكية الممتازة، فإن لعبة Wasteland 3 الأخيرة هي قمة السلسلة ومكان رائع ليبدأ منه القادمون الجدد.

تتمحور لعبة Wasteland 3 حول اتخاذ قرارات استراتيجية مع فريق Desert Rangers خاصتك، وتقدم نهجاً معقداً لاستكشاف العديد من المواجهات الصعبة والنجاة منها في أنقاض جبال روكي الأمريكية. بينما تقوم ببناء طاقم موثوق من الحراس، تطرح Wasteland 3 الكثير من المواجهات الغريبة مع اللصوص والفصائل الغريبة الأخرى التي تقوم بتضخيم عبثية ما بعد نهاية العالم. تتمحور إحدى المهام المميزة حول جماعة تتبع ذكاءً اصطناعياً لرونالد ريغان الموجود داخل تمثال ميكانيكي يطلق أشعة الليزر القاتلة. تقدم Wasteland 3 تجربة تقمص أدوار تكتيكية قوية تُظهر جانباً عبثياً لمرحلة ما بعد نهاية العالم المظلمة.

Metro Exodus

Credit: 4A Games
الصورة من: 4A Games

تسلط سلسلة Metro من المطور 4A Games الضوء على الشكل الذي تبدو عليه نهاية العالم بعد انتهاء الحرب النووية خارج أمريكا وفي سيناريوهات أكثر قسوة. اللعبة مبنية على روايات الخيال العلمي من تأليف دميتري غلوكوفسكي، تركز سلسلة ألعاب الفيديو Metro على النجاة من مواجهة مروعة تلو الأخرى في ما تبقى من روسيا بعد الحرب النووية وكيف تستمر الفصائل المتحاربة في القتال من أجل السيطرة. تعتبر Metro Exodus تتويجاً لثلاثية من ألعاب التصويب القوية التي تقودها القصة، والتي تجلب السلسلة إلى بيئة مستوحاة بشكل أكبر من العالم المفتوح للاستكشاف والبقاء على قيد الحياة فيها.

يلعب اللاعبون في ثلاثية Metro بشخصية ناجٍ شاب يُدعى Artyom، وتُظهر تطوره من منقب بالأنقاض إلى قائد فصيل من الحراس الذين يبحثون عن الأمان في أنقاض العالم القديم. أثناء الاستكشاف والقتال في المناطق المختلفة عبر روسيا، يتعين على البطل الاعتماد بشكل كبير على صياغة الموارد وإدارتها بعناية من أجل النجاة من المواجهات مع قطاع الطرق والمتحولين في البراري. على الرغم من أن الجزئين الأصليين يعتبران لعبتي تصويب قويتين، إلا أن Metro Exodus تعد نقطة انطلاق ممتازة للسلسلة للقادمين الجدد لأنها تركز على البقاء في بيئات واسعة النطاق بينما تعطي طاقم الشخصيات خاتمة مرضية لقصة بقائهم على قيد الحياة.

The Outer Worlds

Credit: Obsidian
الصورة من: Obsidian

تضم شركة Obsidian Entertainment الكثير من المواهب التي عملت على سلسلة Fallout الأصلية، وبعد عملهم على Fallout: New Vegas، صنع المطورون لعبة جديدة تماماً تواكب الكثير من الفكاهة العبثية والآكشن الدموي الذي ميز Fallout في مستقبل مدمر. تقدم The Outer Worlds نوعاً مختلفاً من ألعاب تقمص الأدوار التي تنقل عالمها المدمر والغريب للغاية إلى نطاق مجرّي. تدور أحداث اللعبة في زمن بديل حيث لم يتم تنظيم الشركات الأمريكية أبداً في مطلع القرن العشرين، وأدى استكشاف الفضاء إلى عصر جديد من الرأسمالية، حيث يقود اللاعب طاقماً من الشخصيات غير الكفوءة التي تسافر عبر المجرة وتدخل في صراعات مع الشركات العملاقة التي تدير كل شيء تقريباً.

يمكن تشبيه لعبة The Outer Worlds بمسلسل الخيال العلمي Firefly ممزوجاً بسلسلة Fallout، وتميل بشدة إلى كوميديا وعبثية عالمها الرأسمالي المفرط. يمكنك بشكل مشابه لسلسلة Fallout تطوير بطلك ليصبح مستكشفاً حلو اللسان يستطيع الخروج من المآزق والمشاكل من خلال الكلام، أو مارقاً ماكراً يحل مشاكله باستخدام طلقة ناسفة في مكانها. ومع مجموعة محببة من الرفاق، بما في ذلك Parvati الموثوق به دائماً، تضع The Outer Worlds شخصياتها وأجوائها الجامحة في مركز الصدارة، وهي اختيار ممتاز لأولئك الذين يبحثون عن مزيد من الخيال العلمي في لعبة تقمص أدوار.

Horizon: Forbidden West

Credit: Guerrilla Games, SIE
الصورة من: Guerrilla Games, SIE

ما يجعل سلسلة Horizon من Guerrilla Games خياراً مثيراً للاهتمام بين ألعاب ما بعد نهاية العالم هو أنها تركز قصتها على اللغز الأكبر لما حدث قبل نهاية العالم، كما أنها تضيف آلات متجولة وشاهقة إلى هذا المزيج. نرى في Horizon من تبقى من البشرية تستكشف الأرض المدمرة في أعقاب نهاية العالم الروبوتية، والتي تركت المجتمعات متناثرة دون معرفة ما حدث من قبل. تتبع Forbidden West لعبة Zero Dawn الممتازة من خلال عرض مستوى أكبر من التفاصيل لعالمها مع منح البطلة Aloy المزيد من الطرق للتعامل مع مهامها وشخصياتها المختلفة. ناهيك عن أن هناك المزيد من الآلات لقتالها وإخضاعها.

تأخذ Forbidden West القصة إلى أنقاض الساحل الغربي الأمريكي، وتكشف كيف تطورت بقايا سان فرانسيسكو ولاس فيغاس بعد نهاية العالم بسبب الروبوتات. ما يجعل استكشاف ألعاب Horizon ممتعاً للغاية هو معرفة كيف تغيرت كل شيء بعد نهاية العالم، والانخراط في معارك أكثر جرأة ضد الآلات المتطورة التي تتطلب بعض التخطيط الدقيق وتنسيق المهارات للقضاء عليها. تميل سلسلة Horizon إلى عجائب وغرابة ما بعد نهاية العالم، وتعرض Forbidden West السلسلة في أفضل حالاتها.

STALKER: Shadow of Chernobyl

Credit: GSC Game World
الصورة من: GSC Game World

تأتي سلسلة STALKER من تطوير GSC Game World، وهيك تجعلك تشعر وكأنك جزء لا قيمة له من عالم كبير ومعادٍ، وهذا يقدم بعض اللحظات المرعبة والمثيرة بنفس القدر. ومع إصدار الجزء الثاني هذا العام لا تزال لعبة STALKER: Shadow of Chernobyl الأصلية تجربة بقاء وقصة رائعة حول التعامل مع الظواهر الغريبة والفصائل المعادية داخل المنطقة الأسطورية، وبقايا تشيرنوبل المشعة التي تصبح بطريقة ما أكثر خطورة بمرور الوقت.

إن الحبكة الشاملة لسلسلة STALKER وما يجعلها فريدة من نوعها هو أنها تقدم عالماً لا يرحم يتعين عليك مواجهته. فبالإضافة إلى إدارة مواردك الثمينة، ستحتاج أيضاً إلى التأكد من بقاء البطل في أفضل حالاته وبعيداً عن الإشعاعات القاتلة. يحدث هذا كله بينما عليك أيضاً الهروب من الفصائل المتنافسة التي تسعى للقضاء على أي شخص في المنطقة، بما في ذلك الوحوش المتحولة الكامنة في الأرجاء. غالباً ما ستواجه موتاً غير متوقع أثناء تواجدك في المنطقة، ولكن هنا يكمن ما يجعل STALKER: Shadow of Chernobyl لعبة كلاسيكية رائعة، حيث تقدم محاولة البقاء على قيد الحياة في المنطقة والاكتفاء بما لديك تجربة آسرة. مع نسخ الريماستر الحديثة للعبة وتوسعاتها، حان الوقت الآن لإلقاء نظرة على لعبة تقمص الأدوار والآكشن الرائعة.

Cyberpunk 2077

Credit: CD Projekt Red
الصورة من: CD Projekt Red

منذ إصدار اللعبة الأصلية عام 2020، أعادت CD Projekt Red بناء وتوسيع أساسات Cyberpunk 2077 ببطء، وهي الآن واحدة من أفضل ألعاب تقمص الأدوار الحديثة المتوفرة. تقع أحداث اللعبة ضمن امتداد مدينة Night City التي ينعدم فيها القانون، وتعتبر أجواء الخيال العلمي الحضرية تغييراً رائعاً في وتيرة ألعاب التصويب وألعاب تقمص الأدوار الأخرى، وهي ترضي أولئك الذين يرغبون بالإنخراط في قصة ما بعد نهاية العالم بسبب مدى الكآبة والغرابة وعدم التسامح الذي يمكن أن تصل إليه مدينة ضخمة في المستقبل.

إلى جانب تقديم مجموعة مذهلة من الشخصيات التي يلعبها نجوم من الدرجة الأولى مثل كيانو ريفز وإدريس إلبا، تتألق Cyberpunk 2077 بنهجها تجاه تقمص الأدوار والقتال سريع الوتيرة، وكلها تعتمد على الطريقة التي تريد بها بناء مرتزقك المستقبلي. إن ما يميز Cyberpunk 2077 حقاً هو أنها تضعك وسط مدينة معادية ولكنها لا تزال آسرة ومليئة بمواجهات ومهام مختلفة لتنفيذها، وكلها تمنح اللاعب درجة عالية من السيطرة يصل لمستوى كلاسيكيات تقمص أدوار مثل Fallout و Deus Ex. إن أجواء Night City مفعمة بالحيوية، كما أن الانغماس في امتداد الأراضي القاحلة الخارجية أمر مثير للغاية. إذا لم تجرب Cyberpunk 2077 بعد وتريد شيئاً يقدم تجربة تقمص أدوار مُرضية وغنية، فعليك بلعبة CD Projekt RED الرائعة.


- ترجمة ديما مهنا

In This Article

Cyberpunk 2077

CD Projekt Red | 16 إبريل، 2020
  • Platform