تفاصيل تروى لأول مرة عن فيلم Beverly Hills Cop: Axel F!

حوار خاص خاضه راكان الشايع مع جوزيف جوردن ليفيت حول شرطي بفرلي هيلز.

بين انقطاع ثلاثين عامًا! وأربعين عامًا منذ صدوره، يقترب موعد مشاهدتنا لطّلة المحقق أكسل فولي أكثر من أي وقت مضى، حيث أعلنت منصة نتفلكس عن تاريخ بث الفيلم المرتقب والمكمل لسلسلته ذائعة الصيت Beverly Hills Cop: Axel F مما سيكون في الثالث من الشهر الحالي.

من المدهش والجدير بالذكر، وفيما لوحظ من الإعلان التشويقي ومن المشهد الأول، اصطحاب البطل لنجم آخر في مجابهة الأشرار، وهو الرائع جوزيف جوردون ليفيت، حتى تداول خبر انضمامه سريعًا مما روج لذات الفيلم بشكل أكبر، إذ من المقرر أنه يقوم بدور المحقق بوبي أبوت كشخصية رئيسية بجانب فولي. وعليه، استضافت IGN الشرق الأوسط متمثلة براكان الشايع كمحاور للممثل جوزيف جوردن-ليفيت كما كانت بمشاركة أسامة الطاسان كمترجم للتفاصيل الهامّة التي دارت في مرحلتي للإنتاج وما قبله لفيلم شرطي بيفرلي هيلز الجديد المقبل على الشاشات قريبًا.

من الأحرى، وقبل كل شيء أن نسأل جوزيف أولاً عن ردة فِعله عند تلقيه عرض الانضمام، وماذا تعني له السلسلة السابقة من ذكرى خاصة، ولهذا استهل راكان بسؤاله:

«ما شُعورك بعد الانضمام إلى سلسلة أفلام (شُرطي بيڤرلي هيلز)؟»

فاستجاب جوزيف متذكرًا: «أحببتُ سلسلة أفلام (شُرطيّ بيڤرلي هيلز) منذ الصغر، لربَّما كنت أصغر حتى من العمر الذي يُفترض أن أُشاهده فيه، إذ أحبَّ أخي الكبير سلسلة أفلام (شُرطيّ بيڤرلي هيلز).»

ثم، أكمل قاصدًا أخيه دانيال المتوفى عام 2010 بأنه كان معجب ببطل السلسلة (إيدي مورفي) سابقًا، حيث قال: «وعندما يُعجَب أخاك الكبير بشيء، ستتبلور حوله جاذبية، حتى تراه أكثر الأشياء روعة في الحياة. لذا أصبح (إيدي مورفي) محلَّ ذلك الشيء أثناء طُفولتي.» وبعد مرور الوقت، من الملاحظ أن السلسلة تعنّي لليفيت الكثير، إذ كانت ردة فعله حسب ما كان جوابه: «فمن الرائع حقًا أن أحظ بفُرصة تأدية شخصيَّة صاحب (إيدي)، في الفيلم الجديد من (شُرطيّ بيڤرلي هيلز).»

من هذا المنطلق، وأثناء الخوض في تفاصيل السلسلة بأفلامها السابقة، تطرقا في الحديث عن شخصية النجم العالمي إيدي ميرفي في الواقع، ولا بد أن نسمع من جوزيف تجاربه الخاصة مع إيدي، وفيما أمضيا الوقت، خاصةً وأن الممثلين كلاهما لهما كاريزما معينة تعطي الانطباع الودِّي. إذ أكمل راكان معلقًا على ما سبق، ومضيفًا:

«أجزمُ أنَّ العمل مع (إيدي) مدّك بشعورٍ لا يُعلى عليه. لكن كيف نميتم التناغم الموجود بينكما على الشاشة؟»

رد جوزيف جوردن ليڤيت بجوابًا فلسفيًا رائعًا، افتتحه بقوله: «أصبحنا أصدقاء، إنَّ سُلوكه يغلب عليه الاسترخاء، وروحه فُكاهيَّة. قد تظنّ أنَّ الضَّحَّاكين يسعون دائمًا بإضحاك الجميع، ولكنَّه (إيدي مورفي)!» أيّ أنها تأتي هبة فطرية في إيدي كونه لا يحتاج للسعي وإثبات ذاته.

كما وعلّق: «كُنَّا نسترخي سويًّا طوال الوقت، كما كنا نُدردش عن الموسيقى، والأفلام، وإلى آخره. فإنه شخص يَحسُن صُحبته.» أما من أمام الكاميرة فكان، وكما قال: «حتى عندما تشتغل الكاميرات، يظهر سِحره في تقمَّص شخصيَّة (أكسِل).»

«وفيما يخصّ شخصيَّتك، ما أكثر شيئًا حمَّسك لتأدية دور (المُحقِّق بوبي)؟»

استجاب سريعًا: «أُحبُّ خَصلة التعاطف في شخصيَّتي، فالأدوار الرئيسيَّة لرجال الشُّرطة في الأفلام الحركيَّة تجدهم دائمًا ذكاؤهم العاطفيّ مُنخفض. لذا أعجبتني فكرة تقديم نوع جديد من شخصيَّة رئيسيَّة ذُكوريَّة في الأفلام الحركيَّة، الذي قادر على التكفل بالدفاع عن نفسه في قتال، وقادر أيضا على التعاطف وفهم عواطف وأفكار الناس.»

لا شك وأنه لا يخفى على انتباه أي مهتم للسلسلة كونها محاكة بتجارب مشاهد خطرة مثلما وجدنا في الإعلان الأصلي للفيلم، ولهذا أراد راكان الحصول على إجابات عما حصل حقًا فيما وراء الكواليس.

«هلّا حدَّثتنا عن أحد المشاهد الحركية المتتابعة، أثناء تصويرها؟»

فقال مباشرةً: «يتمحور إحدى أكثر المشاهد جُنونًا في الفيلم حول مُطاردة بالمروحيَّة يُفترض أنَّني أطيرُ فيها.» ثم اعترف، مثنيًا على البدلاء المؤهلين: «لن أكذب، لم أَطر بالمروحيَّة. كوني لم أتدرب على ذلك. ولكن طيَّار المِروحيَّة المُؤهَّل أدَّى كل تِلك الحركات المجنونة، كالسقوط من المبنى والاقتراب الشديد من الشارع، ثُمَّ يتجنَّب الارتطام في حافلة بأُعجوبة، إلخ.»

بل، وأسهب في وجهة نظره عن الأفلام الحركية هذه السنوات، حيث بدأت تتوجه بتأدية مشاهدها بأسهل طريقة عبر المؤثرات البصرية المرسومة والمحركّة بالحاسوب، وما يميزّ فيلمه القادم بالذات حيث علّق عليها قائلاً: «بفيلم (شُرطيّ بيڤرلي هيلز) حدث كل ذلك واقعًا، إذ أدَّت المِروحيَّة تلك المشاهد كُلَّها، وتم تصويرها

In This Article

Beverly Hills Cop: Axel Foley

Paramount Pictures